يعد أحد أهم شعراء العامية في مصر، ووأحد من أبرز ثوار الكلمة والفن والشعر العربي، ولقب بالفاجومي، وبسبب ذلك سجن عدة مرات.
إنه الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، الذي ترافق إسمه مع إسم الملحن والمغني الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة 1967.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وعاش ومات الشاعر أحمد فؤاد نجم، في ظل حياة صاخبة بالأحداث، ما بين انطلاقته ومسيرته الفنية مرورًا باعتقاله مرارًا، وصولًا إلى شهرته، وصيته الذي ذاع وانتشر حول الوطن العربي.
وكان "الفاجومي" معروفًا بأنه نصيرًا لتلك الطبقة الفقيرة، التي تعاني من التجاهل والظلم والتهميش، ولا يخشى أن يطلق لسانه ضد الدولة ورموزها؛ لذلك كانت حياته صاخبة، لم تهدأ حتى رحيله.
أخر يوم في حياة نجمآ آ
وظل الشاعر أحمد فؤاد نجم حتى أيامه الأخيرة، إلى جانب الفقراء، ففي ساعاته الأخيرة استيقظ صباحا، وتحديدا في صباح 3 ديسمبر عام 2013، ليجد نفسه ممسكًا بالهاتف، ليتواصل مع صديقه رشدي جاد، وطلب منه أن يمر عليه بالمقطم حيث كان يعيش، وفقًا لرواية الشاعر إبراهيم داوو.
وبالفعل جاءه الصديق فطلب منه الشاعر الكبير أن يأخذه إلى البنك، وهنالك استعلم عن رصيده، بعد أن حصل على جائزة الأمير كالاوس والتي تبلغ 100 ألف يورو، أي مليون وعشرات الآلاف من الجنيهات، وهي جائزة هولندية حصل عليها أحمد فؤاد نجم ومحمود درويش فقط.
إنفاقه لأكثر من مليون جنيه في ساعاته الأخيرة
وطلب نجم من الموظف أن يضع المليون كاملاً في حساب مستشفى سرطان الأطفال، وقال له: “حط الفلوس دي في المستشفى اللي بتعالج العيال الغلابة من السرطان”.
ثم طلب منه أن يوزع المبلغ الصغير المتبقي على بناته "نوارة وزينب وأميمة"، وبعدها سحب مبلغ خمسة آلاف جنيه ووضعهم في جيبه، وحينما وصل لباب البنك قام بإعطاء 500 جنيهًا إلى موظف الأمن الغلبان، دون مبرر.
وأضاف «داوود»: على الطريق كان يكبش من المبلغ الذي معه دون حساب أو تقدير ويناول المال لكل مَن يقابله وهو يردد: “خد دول، هات حاجة لولادك”.
وكعادته استوقف سيارة أجرة وعاد بها إلى البيت، وكانت أجرة التاكسي لا تتجاوز بأي حال الخمسون جنيهاً ، لكنه قرر أن يعطي السائق ما تبقى في جيبه من مال، وهو مبلغ قد يتجاوز الألف جنيه.
واندهش بالطبع سائق التاكسي وسأل: ما هذا؟ فقال نجم له إنه رزق العيال.
فقال داوود: “في ذلك اليوم تحديداً توفي أحمد فؤاد نجم بعد أن وزّع كامل ثورته على الناس الغلابة الذين عاش بينهم ومعهم ودافع عنهم وعن قضاياهم وسُجن بسبب انحيازه إلى تلك الطبقة، طبقة القاع والفقراء والمهمشين. هذا هو نجم المناضل والشاعر والإنسان العظيم”.
وسواء كان هناك اتفاقًا أو اختلافًا على شخصية أحمد فؤاد نجم، إلا أنه لا يمكن للتاريخ أن ينكر جرأته التي لن تتكرر، وكلماته التي حفرت من ذهب في قلوبنا بصوت الشيخ إمام وغيره.
​