فتاة تفتح صندوق المجوهرات الخاص بوالدتها بعد وفاتها لتكتشف هذا السر وتسقط ميته على الفور من هول وشدة الصدمة.!

صندوق

احيانآ قد تكون الصدمة سببًا في معاناة شديدة وحزن عميق للمالك ، وقد تكون سببًا في وفاته. 

القصة من البداية إلى النهاية

اقراء ايضاً :

ماجدة هي أم تبلغ من العمر 60 عامًا ، وهي ربة منزل ، توفي زوجها منذ سنوات عديدة ، ماجدة لديها ابنة واحدة اسمها سعاد ، سعاد فتاة في التعليم الجامعي ، تدرس في كلية التجارة ، قسم إدارة الأعمال ، تحب والدتها كثيرًا لأنها اعتنت بها بعد وفاة والدها.

أحبت سعاد والدها كثيرا حزنت جدا عندما تلقت نبأ وفاته ، سعاد كانت تعاني من مرض في القلب، كان الحزن الذي تشعر به هو سبب وفاتها ، لذلك كانت والدتها تفعل المستحيل حتى لا تشعر بأي نوع من الحزن ، وكل الأشياء السعيدة لابنتها سعاد.

في آخر أيام الأم ، كانت تقول دائمًا لسعاد أنه عليك أن تسامحني يا ابنتي ، لقد فعلت شيئًا ندمت عليه طوال حياتي ،عندما سألتها سعاد عن هذا الأمر ، صمتت ولم تجب، جذب الفضول انتباه سعاد ، أرادت أن تعرف السر الذي تخفيه والدتها عنها.

ذات يوم ، استيقظت سعاد وذهبت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة ، ظلت تصرخ وتبكي من شدة الحزن ، وبعد أن دفنت الأم ، عادت سعاد إلى المنزل ، أصبحت وحيدة الآن بعد أن فقدت والدتها التي تعتبر أغلى ما في حياتها.

بينما كانت تقيم في غرفتها ، وقعت عيناها على خزانة ملابس والدتها ، ذهبت إليه وفتحته لتجد صندوق مجوهراتها ، فتحت الصندوق لتجد ورقة كانت سبب الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها سعاد ،هذه المفاجأة الصادمة كانت سبب وفاتها بنوبة قلبية ، وجدت ورقة فيها اعتراف كتبتها الأم بأنها قتلت زوجها لأنه كان يضربها دائمًا ويهينها ، رتبت الزوجة كل شيء حتى ظهر موت طبيعي ونجحت في ذلك ، لكن عقدة الذنب كانت تطارد ضميرها لسنوات عديدة.

الهدف من هذه القصة

1- على الأزواج معالجة أمور الحياة بحكمة وحنان.

2- أحيانًا تكون الصدمة التي نتعرض لها سببًا في موتنا ، فلا ينبغي أن يكون الجميع سببًا لصدمة الآخرين.

3- يجب أن يكون الاحترام بين الزوجين حتى تستمر الحياة في سعادة وسعادة مدى الحياة.

4- السعادة الحقيقية تكمن في الرضا عما كتبه الله لنا ، ومحاولة الوصول إلى الأفضل في حياتنا الزوجية.