2018/09/05
المبعوث الأممي يتلقى أقوى تحذيرات إصلاحية مؤتمرية .. وصحيفة سعودية تنقل تفاصيلها

ركزت صحيفة "عكاظ" السعودية في تغطيتها للشأن اليمني اليوم عن سياسيين يمنيين تحذيرهما مبعوث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من خطورة إفشال الميليشيا الحوثية لمشاورات جنيف 3 ومنح الميليشيا فرصة لإعادة التقاط أنفاسها والبحث عن طرق جديدة لتهريب السلاح وإطالة أمد الحرب.

 

 

ونقلت الصحيفة عن سكرتير الرئيس الراحل صالح والعضو في حزب المؤتمر أحمد الصوفي قوله إن، مشاورات جنيف لا يتوقع أحد منها شيئا وإنما هي جولة وتحرك دولي لتمكين الحوثي من التقاط أنفاسه وتحقيق مكاسب إقليمية ومزيد من الابتزاز وتفكيك المنظومة السياسية في المنطقة وتوسيع نطاق الحرب من داخل اليمن إلى حرب إقليمية، متوقعاً بأن تعمل هذه المشاورات على تأمين دروب أخرى لتهريب السلاح للحوثي.

 

 

ووفقا للصحيفة ،أضاف: «أعتقد أن واحدة من الالتزامات السياسية والأخلاقية للحكومة اليمنية هي المطالبة من المجتمع الدولي بالإفراج عن جميع المختطفين والسجناء بمن فيهم عائلة صالح»، موضحاً أن المئات من المدنيين والضباط اعتقلتهم الميليشيا على خلفية أحداث ديسمبر العام الماضي 2017 ولا يزالون في أماكن مجهولة ولم تعرف عائلاتهم أين مواقعهم، لافتاً إلى أن هناك شخصيات مختطفة بتهمة الانتماء السياسي سواء للمؤتمر أو الإصلاح أو الأحزاب الأخرى.

 

شــــاهد أيضًا:

 

من جهته، توقع البرلماني في كتلة حزب الإصلاح محمد الحزمي فشل مشاورات جنيف 3، قائلاً: «نتيجة للحوارات السابقة نتوقع أن يكون حواراً فاشلاً بامتياز لأن التحاور يتم مع مجموعة مثل الحوثي التي لا تريد إلا نفسها ولا تؤمن بمشاركة في الوطن وانقلبت على الدولة ولا يهمها مصالح الشعب ولذا هي تقاتل وتقتل الشعب»، مبيناً أن مشاورات جنيف ستضاف إلى حوارات موفمبيك والحوارات التي تلتها، فالأمر ليس بيد هذه المجموعة التي تضحي بالشعب اليمني من أجل مشروع إيراني فارسي بحت.

 

 

 و بحسب الصحيفة أشار إلى أن الميليشيا ستستخدم الحوارات سواء السابقة أو الحالية كإجراء تكتيكي لتمكينها من السيطرة علي اليمن في ظل مساعيهم لتأسيس حروب قادمة من خلال إنتاج العقائديين.

تم طباعة هذه الخبر من موقع ناس تايمز www.nasstimes.com - رابط الخبر: http://yen-news.com/news38089.html