2019/03/15
استهداف هذا الرئيس المسلم شخصياً اليوم في تفجير نيوزيلاندا ودولته تبدأ بأول تحرك عملي ..لن تصدق من يكون

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بيان منفذ الهجوم على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، الذي هاجم فيها الدولة العثمانية وحرض على قتل الرئيس التركي.

وقال الرئيس التركي: "تبيّن أن هذا القاتل نشر بيانا يستهدف فيه جميع المسلمين وبالإضافة إلى بلادنا وشخصي أنا".

وأضاف: "مواقفنا ستكون مبدئية ضد سلب حياة أي شخص بريء من أي عرق أو مذهب أو مشرب كان".

 

كما أشار الرئيس أردوغان إلى أن ثلاثة أتراك أصيبوا بجروح في الهجوم الإرهابي على المصلين الذي راح ضحيته 49 شخصا,

 

وكان برينتون تارانت منفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا، قد كرس حيزا من بيانه الذي يشرح فيه دوافع عمله الإرهابي، لرسالة للأتراك يحذرهم فيها من مغبة محاولة "استيطان الأراضي الأوروبية".

وكتب للأتراك: "يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم على الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، وفي أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم ونطردكم يا صراصير من أراضينا".

إلى ذلك أفادت الرئاسة التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان قرر إرسال نائبه ووزير خارجية بلاده على رأس وفد إلى نيوزيلندا، إثر الهجوم الإرهابي على المسجدين هناك.

من جهته وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان رسالة إلى حكومة نيوزيلندا، على خلفية الهجوم الذي استهدف مسجدين وأوقع عشرات الضحايا.

ووفقا للتليفزيون السعودي، وجه الملك والعاهل برقية تعزية في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.

وقال الملك في رسالته: "علمنا بنبأ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بكل شدة هذا العمل الإجرامي المشين، لنعرب لكم ولأسر المتوفين ولشعب نيوزيلندا الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مؤكدين مساندتنا لبلادكم الصديق في هذا العمل الإرهابي الذي تدينه كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية، سائلين المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين برحمته ورضوانه وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

 

فيما عزا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سبب الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا اليوم الجمعة، لديمقراطيات الغرب التي تفسح المجال لترويج التعصب بلا أي عقاب تحت مسمى حرية التعبير.

وكتب ظريف على "تويتر"، أن ديمقراطية الغرب وعدم محاسبة المروجين للتعصب، أدت إلى دخول الإسرائيليين إلى المساجد في فلسطين وإهانة المسلمين، كما أدت إلى وقوع حادث نيوزيلندا ومقتل 49 مسلما.

وأضاف أن النفاق الغربي في تبرير "شيطنة المسلمين" على أنها نوع من الحرية في التعبير عن الرأي... يجب أن يتوقف.

تم طباعة هذه الخبر من موقع ناس تايمز www.nasstimes.com - رابط الخبر: http://yen-news.com/news48955.html