2019/04/25
صفقة تاريخية ضخمة بين اليمن ودولة عظمى ستقلب الأوضاع الاقتصادية رأسًا على عقب ‘‘تفاصيل’’

وقع وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي اليوم الخميس في العاصمة الصينية بكين ، مع نائب رئيس اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية الصيني مي نينج، على مذكرة تفاهم لانضمام اليمن لطريق الحرير.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية ، سيؤسس هذا الانضمام لعلاقة استراتيجية جديدة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.

كما سيحيي العلاقة التجارية التاريخية بين اليمن والصين باعتبار ان اليمن كانت من اقدم الدول عبر التاريخ المنخرطة ضمن طريق الحرير.

وسبق توقيع المذكرة مباحثات اجراها وزير الخارجية خالد اليماني، مع السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، بشأن مذكرة تفاهم التعاون بين بلادنا والصين الخاصة بمبادرة ”الحزام والطريق“.

واشاد وزير الخارجية بدور الصين في حفظ السلم والأمن الدوليين، مشيراً الى ما تمثله مبادرة ”الحزام والطريق“ من ”نموذج لتحقيق المصلحة المشتركة وتبادل المنافع الاقتصادية وتعزيز الحوار والتفاعل بين الحضارات“.

من جانبه، أشار السفير الصيني الى أهمية اليمن من حيث موقعها الجغرافي وارثها التاريخي بالنسبة لمبادرة ”الحزام والطريق“، مؤكداً اهتمام الصين بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وفيما يلي معلومات جمعها موقع مأرب برس عن «طريق الحرير» ماهو وسبب التسمية وما اهميته واين يمر وتفاصيل اخرى مهمة : 

*النشأة والتاريخ

يعرف "طريق الحرير" بأنه طرق برية وبحرية بطول 12 ألف كيلومتر، ربطت آسيا والشرق الأوسط وأوروبا لمئات السنين بروابط تجارية وثقافية ودينية وفلسفية، تم من خلالها تبادل السلع والمنتجات كالحرير والعطور والبخور والتوابل وغيرها، وكذلك تبادل الثقافات والعلوم.

ويعتبر مصطلح "طريق الحرير" حديث العهد نسبيا، ففي أواسط القرن التاسع عشر أطلق العالم الجيولوجي الألماني البارون فرديناند فون ريشتهوفن اسم "دي سيدينستراس" (أي طريق الحرير بالألمانية) على شبكة التجارة والمواصلات.

وينسب الفضل في إقامة طرق الحرير للجنرال زانغ كيان الذي فتح الطريق الأول بين الصين والغرب في القرن الثاني قبل الميلاد، وكان في بعثة دبلوماسية أكثر منها تجارية، فقد أرسل الإمبراطور ودي من سلالة الهان عام ١٣٩ قبل الميلاد زانغ كيان إلى الغرب لعقد تحالفات ضد شعوب غيونغنو، وهم الأعداء التاريخيون للصينيين، لكنهم قبضوا عليه وسجنوه. وأفلح في الهروب بعد ثلاث عشرة سنة وتمكّن من العودة إلى الصين.

وأُعجب الإمبراطور بكثرة التفاصيل التي قدمها الجنرال وبدقة تقاريره، فأرسله في بعثة أخرى لزيارة عدة شعوب مجاورة للصين، وهكذا شقّ زانغ كيان أول الطرق الممتدة من الصين حتى آسيا الوسطى.

وكان طريق الحرير يتألف من مسلك بري وطريق بحري، وقد عمل كلاهما على تسهيل نقل سلع وأفكار جنوب وشرق آسيا إلى أوروبا، من الشاي الصيني إلى اختراعات مثل الورق والبارود والبوصلة، فضلا عن المنتجات الثقافية مثل النصوص البوذية والموسيقى الهندية.

ومثلت تجارة الحرير أحد الدوافع الأولى لإقامة الطرق التجارية عبر آسيا الوسطى، وكانت الصين قد احتكرت إنتاج الحرير، وأبقت على سره نحو ثلاثة آلاف سنة، حتى إنها كانت تعدم كل من يتجرأ على إفشاء سرّ إنتاج الحرير لشخص غريب.

تلاقي الثقافات

وتطوّرت طرق الحرير مع الزمن ومع تبدّل السياقات الجغرافية السياسية عبر التاريخ، كما شكلت التجارة البحرية فرعا آخر اكتسى أهمية بالغة في هذه الشبكة التجارية العالمية، واشتهرت خاصة بنقل التوابل، حتى عرفت أيضاً باسم طرق التوابل، حيث زَوّدت أسواق العالم بالقرفة والبهار والزنجبيل والقرنفل وجوز الطيب القادمة كلها من جزر الملوك في إندونيسيا (المعروفة أيضا باسم جزر التوابل).

وتوسّعت شبكة الطرق في مطلع القرون الوسطى، إذ شقّ بحارة شبه الجزيرة العربية مسالك تجارية جديدة عبر بحر العرب وداخل المحيط الهندي، وتيسّر مع الوقت ركوب البحر لمسافات طويلة بفضل الإنجازات التقنية التي تحققت في علم الملاحة والعلوم الفلكية وتقنيات بناء البواخر مجتمعةً.

ونمت مدن ساحلية مفعمة بالحياة حول الموانئ المحاذية لهذه الطرق التي كانت تستقطب أعداداً غفيرة من الزوار على غرار زنزبار والإسكندرية ومسقط وغوا، وأضحت هذه المدن مراكز غنية لتبادل السلع والأفكار واللغات والمعتقدات مع الأسواق الكبرى وجموع التجار والبحارة الذين كانوا يتبدلون باستمرار.

وقد لعبت طرق الحرير دورا في تلاقي الثقافات والشعوب وتيسير المبادلات بينها، فقد اضطر التجار إلى تعلم لغات وتقاليد البلدان التي سافروا عبرها، وقام العديد من المسافرين بسلك هذه الطرق للدخول في عملية التبادل الفكري والثقافي التي كانت عامرة في المدن الممتدة على طول هذه الطرق.

وقد ساهم التجار المسلمون الذين سلكوا المسالك المختلفة لطريق الحرير، في التعريف بالإسلام ونشره، وقاموا ببناء مساجد في عدد من القرى والمدن الصينية، وبفضلهم اعتنق صينيون كثر الإسلام.

وتذكر المصادر التاريخية أن "شيان" التي تعد بداية طريق الحرير، كانت أول مدينة يدخلها الإسلام على يد التجار العرب.

ولعب العرب دورا محوريا في تجارة طريق الحرير بالنظر إلى موقعهم الجغرافي الرابط بين آسيا وأوروبا.

وشهدت هذه الطرق تبادلاً للمعارف العلمية والفنية والأدبية، فضلا عن الحرف اليدوية والأدوات التقنية، فما لبثت أن ازدهرت اللغات والأديان والثقافات وتمازجت.

ومن أبرز الإنجازات التقنية التي خرجت من طرق الحرير إلى العالم تقنية صناعة الورق وتطوّر الصحافة المطبوعة. 

كما تتصف أنظمة الري المنتشرة في آسيا الوسطى بخصائص عُممت بفضل المسافرين الذين لم يحملوا معارفهم الثقافية فحسب، وإنما تشرّبوا معارف المجتمعات التي نزلوا فيها أيضاً.

محاولات إحياء

ومع مطلع التسعينيات بدأت محاولات لإنشاء طريق الحرير الجديد من بينها ما عرف بالجسر البري الأوروبي الآسيوي، الذي يصل بين الصين وكزاخستان ومنغوليا وروسيا ويصل إلى ألمانيا بسكك حديدية.

كما أطلقت الصين عام 2013 مبادرة تعرف باسم "إستراتيجية الحزام والطريق" لاقت، بحسب ما صرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي لبرنامج "بلا حدود" في حلقة بثت في مايو/أيار 2015، تجاوبا ومشاركة نشطة من نحو سبعين دولة مطلة على هذا الخط، وفي مقدمتها دول الشرق الأوسط.

وكشف الوزير الصيني في اللقاء ذاته أن المبادرة تتضمن نحو ألف مشروع، منها ربط الدول الأوروآسيوية التي يمر بها الطريق بشبكة من الطرق البرية والحديدية وخطوط الطيران، فضلا عن الأنابيب وشبكات الإنترنت، وهو ما يهيئ الظروف اللازمة للتنمية الاقتصادية.

وضمن هذا السياق، وصل إلى لندن أول قطار بضائع يربط مباشرة الصين بالمملكة المتحدة بداية 2017، بعد رحلة استمرت 18 يوما بلغ طولها 12 ألف كلم.

وترجمت هذه المسافة رغبة الصين في تعزيز علاقاتها التجارية مع غرب أوروبا من خلال إعادة إحياء طريق الحرير الذي كان يؤمن وصول البضائع إلى أوروبا.

*تاريخ

وطريق الحرير (بالصينية التقليدية: 絲綢之路، بالصينية المبسطة: 丝绸之路) هي مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمرّ عبر جنوب آسيا رابطةً تشآن (والتي كانت تعرف بتشانغ آن) في الصين مع أنطاكية في تركيا بالإضافة إلى مواقع أخرى.

كان تأثيرها يمتد حتى كوريا واليابان. أخذ مصطلح طريق الحرير من الألمانية (زايدنشتراسه Seidenstraße)، حيث أطلقه عليه الجغرافي الألماني فرديناند فون ريتشهوفن في القرن التاسع عشر.

كان لطريق الحرير تأثير كبير على ازدهار كثير من الحضارات القديمة مثل الصينية والحضارة المصرية والهندية والرومانية حتى أنها أرست القواعد للعصر الحديث. يمتد طريق الحرير من المراكز التجارية في شمال الصين حيث ينقسم إلى فرعين شمالي وجنوبي. يمرّ الفرع الشمالي من منطقة بلغار-كيبتشاك وعبر شرق أوروبا وشبه جزيرة القرم وحتى البحر الأسود وبحر مرمرة والبلقان ووصولاً للبندقية.

 أمّا الفرع الجنوبي فيمرّ من تركستان وخراسان وعبر بلاد ما بين النهرين والعراق والأناضول وسوريا عبر تدمر وأنطاكية إلى البحر الأبيض المتوسط أو عبر دمشق وبلاد الشام إلى مصر وشمال أفريقيا.

*طرق الحرير وشبه الجزيرة العربية 

كان الصينيون يجوبون مياه المحيط الهندي منذ العصور القديمة السابقة للميلاد، وكانت سفنهم تقوم برحلات طويلة فيما بين الموانئ الصينية وموانئ الهند الغربية، ومثل ذلك كان يفعل العرب فقد كانت سفنهم تبحر من موانئ الخليج العربي وساحل اليمن إلى موانئ الهند الغربية وإلى ساحل جنوب الهند حيث يلتقون هناك بالتجار الصينيين ويحصلون منهم ومن التجار الهنود على بضائع الصين والهند ويبيعونهم بضائع الجزيرة العربية الثمينة التي كان من أهمها البخور والعطور والنحاس واللبان والؤلؤ. وبوصول البضائع الصينية والهندية إلى موانئ الجزيرة العربية، كان التجار العرب ينقلونها على متن سفنهم وعلى ظهور قوافلهم عبر شبكة من الطرق البرية والبحرية إلى بلاد فارس وبلاد ما بين النهرين والشام ومصر وساحل الحبشة. 

وكثر ثراء العرب من التجارة بالمواد الناتجة عن جزيرتهم وتلك المستوردة من الهند والصين، وقد جلب هذا الثراء على العرب نقمة القوى والشعوب المحيطة بجزيرتهم الذين كانوا يتبايعون معهم بتجارة الشرق الأقصى؛ فمنذ نهايات الألف الثالث قبل الميلاد حاول الآشوريون فرض سيطرتهم على تجارة الشرق التي يقوم العرب فيها بدور الوسطاء، فقد عبرت إحدى الوثائق الأكادية القديمة عن نجاح الإمبراطور سرجون ملك أكاد (2300 ق م) في جلب مراكب مجان ودلمون وملوخة إلى ميناء أكاد والمعروف أن مجان هي عمان ودلمون هي البحرين وملوخة هي بلاد السند، وقد حاول الفرس أيضا منذ عصورهم القديمة مزاحمة العرب على منافع هذه التجارة؛ فقد جهزوا حملة في عهد إمبراطورهم دارا الكبير (521-485 ق م)، نجحت في الدوران حول شبه الجزيرة العربية من الخليج العربي إلى خليج السويس ووصلت مساري طريق الحرير البحري: مسار الخليج العربي ومسار البحر الأحمر وبالتالي احتكار تجارة الشرق الأقصى وإقصاء عرب الجزيرة العربية من الميدان.

ولكن حملة الملك دارا لم يدم نجاحها ولم تتكرر مرة أخرى في التاريخ ولذلك فهي لا تعدو كونها مغامرة.

كما حاول اليونانيون أيضا فرض سيطرتهم على الملاحة في البحر الأحمر وفي الخليج العربي وكانت لهم مستوطنة في جزيرة فيلكة الواقعة حاليا بدولة الكويت، كما أن الفرس في العصور التالية استطاعوا فرض سيطرتهم على تجارة الصين والهند المارة بالخليج العربي، ولكن سيطرتهم لم تحرم العرب من المشاركة الفاعلة في حركة هذه التجارة نظرا لخبرتهم الطويلة ومعرفتهم الواسعة ببناء السفن والإبحار في مياه المحيط الهندي. ولحاجة الفرس إلى موانئهم التي كانت تمثل نقطة الانطلاقة لمراكب الصين والهند.

واستمر التنافس بين العرب والفرس على تجارة الشرق في مد وجزر في العصور التالية ففي أيام الفرثيين الذين سقطت دولتهم في فارس في أوائل القرن الثالث الميلادي، أصيبت تجارة الخليج القادمة من الهند والصين بنوع من الانكماش نتيجة تشجيع الفرثيين لنقل تجارة الصين على الطريق البري الذي يمر عبر أراضيهم، ولكن سياسة خلفائهم الساسانيين جاءت معاكسة فعملوا على تشجيع التجارة على طريق الحرير البحري وانتقل الاهتمام إلى موانئ شمال عمان والبحرين وساحل هجر، وقد لعب ميناء أبو لوكس، (الأبله)"تقع في مدينة البصرة"، دورا مهما في التجارة مع الصين والهند حيث كان من أهم موانئ أعالي الخليج العربي، ومنه كانت تصدر حاصلات الشام وبلاد ما بين النهرين وفارس إلى الهند والصين، وإليه كانت تصل أخشاب الصندل والآبنوس والحرير الصيني وكان به مراكز جمركية تجبي الضرائب لكسرى.

ولا يوجد في المصادر التاريخية والأدلة الأثرية ما يشير إلى وصول سفن العرب إلى سواحل الصين أو وصول سفن الصينيين إلى موانئ الجزيرة العربية في الحقب التاريخية السابقة للميلاد أو في القرون الأولى الميلادية، ولكن المصادر تشير إلى أن البضائع الصينية المنقولة على طريق الحرير البحري كانت تصل إلى الهند على السفن الصينية والهندية ثم تجلب إلى موانئ الجزيرة العربية من أسواق الهند وسيلان على سفن عربية وفارسية وهندية، فقد كانت السفن الهندية تبحر في عصور ما قبل الإسلام في المياه العربية وتصل إلى جزيرة سقطرى وإلى ساحل عدن وإلى موانئ صحار والبحرين والأبله التي كانت بها جاليات من الهند في تلك الفترة، ودامت شهرة السفن الهندية التي تجوب مياه الخليج وبلغت حدا جعلت أحد شعراء العرب قبل الإسلام وهو لبيد بن ربيعة يضرب بها المثل في طولها وعرضها وفي أحكام عملها.

*اسم رسمي

لمشروع طريق الحرير الجديد اسم رسمي - مبادرة الحزام والطريق - ويشمل فيما يشمل حزمة من التمويل الصيني لمشاريع بنية تحتية في أرجاء العالم الهدف منه تسريع وصول المنتجات الصينية الى الأسواق العالمية.

*قمة في 2017

في يوم السبت، 14 أيار / مايو 2017 افتتحت في العاصمة الصينية بكين قمة مخصصة للاحتفال باطلاق مبادرة "الحزام والطريق"، اكثر سياسات الرئيس شي جينبينغ الخارجية طموحا.

وكانت المبادرة قد اعلن عنها للمرة الأولى في عام 2013، حيث كانت تحمل اسم "حزام واحد وطريق واحد"، وتتضمن انفاق الصين مليارات الدولارات عن طريق استثمارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية.

والمبادرة هي بالأساس استراتيجية تنموية طرحها الرئيس الصيني تتمحور حول التواصل والتعاون بين الدول، وخصوصا بين الصين ودول أوراسيا، تتضمن فرعين رئيسيين، وهما "حزام طريق الحرير الاقتصادي" البري و"طريق الحرير البحري."

وتنفق الصين حاليا حوالي 150 مليار دولار سنويا في الدول الـ 68 التي وافقت على المشاركة في المبادرة.

وشارك في القمة أكبر عدد من الزعماء الاجانب الذين يقصدون بكين منذ دورة الالعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الصينية في عام 2008.

وقال وانغ شياوتاو، نائب رئيس مفوضية التنمية والاصلاح الوطنية الصينية في حديث لوكالة شينخوا الرسمية للأنباء إن الغرض من القمة "هو تأسيس قاعدة أكثر انفتاحا وكفاءة للتعاون الدولي، وشبكة أكثر قوة من الشراكات مع الدول المختلفة، والدفع باتجاه انشاء نظام دولي أكثر عدلا وعقلانية واتزانا."

وعدت القمة منبرا للتوصل الى برامج عمل تهدف لتنفيذ بنود المبادرة في مجالات البنى التحتية والطاقة والموارد الطبيعية والطاقة الانتاجية والنشاط التجاري والاستثمارات.

كما تهدف القمة أيضا الى توفير فرص للتوقيع على اتفاقيات تعاون مع دول ومنظمات دولية في مجالات التعاون المالي والعلوم والتكنولوجيا والبيئة وتبادل الخبرات.

جغرافيا، يتضمن الفرع البري من المبادرة 6 ممرات اضافة الى طريق الحرير البحري.

وهذه الممرات هي:

الجسر البري الأوراسي الجديد الذي يمتد من غربي الصين الى روسيا الغربية.

ممر الصين - مونغوليا - روسيا الذي يمتد من شمالي الصين الى الشرق الروسي.

ممر الصين - آسيا الوسطى - آسيا الغربية الذي يمتد من غربي الصين الى تركيا.

ممر الصين - شبه جزيرة الهند الصينية الذي يمتد من جنوبي الصين الى سنغافورة.

ممر الصين - باكستان الذي يمتد من جنوب غربي الصين الى باكستان.

ممر بنغلاديش - الصين - الهند - ميانمار الذي يمتد من جنوبي الصين الى الهند.

طريق الحرير البحري الذي يمتد من الساحل الصيني عبر سنغافورة والهند باتجاه البحر المتوسط.

يذكر ان كثيرا من الدول التي انضمت الى المبادرة سبق لها ان انضمت الى البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي اقترحت الصين تأسيسه في عام 2013.

 وكانت بكين قالت في عام 2015 إن أكثر من 160 مليار دولار من الاستثمارات هي قيد الدراسة او التنفيذ بتمويل من البنك.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن الانتاج الصناعي الصيني الفائض يعد احد أهم الدوافع التي تقف خلف المبادرة.

 فعلى سبيل المثال، تنتج الصين نحو 1,1 مليار طن من الفولاذ سنويا (وهي كمية تعادل تلك التي تنتجها كل دول العالم الأخرى)، ولكنها لا تستهلك داخليا الا 800 مليون طن. ويقدر اتحاد غرف التجارة الأوروبية ان المبادرة ستستوعب 30 مليون طن من هذا الانتاج الفائض فقط.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع ناس تايمز www.nasstimes.com - رابط الخبر: http://yen-news.com/news50514.html