أكد القاضي المصري، محمد شيرين فهمي، الذي يحاكم قادة جماعة الإخوان المسلمين، بما فيهم الرئيس الراحل محمد مرسي، أن القضاء المصري هو حارس الشرعية، والحامي للحرية.

وأضاف فهمي خلال جلسة محاكمة 23 متهما في قضية التخابر مع حركة حماس، وكان من بينهم الرئيس المصري الأسبق المتوفي محمد مرسي، بأن "القاضي لا يخضع في استخلاص حكمه القانوني إلا لضميره، ولا يرتفع قدره برفعة وظيفته".

شاهد أيضًا:

الإمارات تغدر بالمجلس الانتقالي الجنوبي .. وخارجيتها تعلن رسميًا هذا الموقف

وتابع: "ضمير القاضي ليس أسطورة قديمة، والقسم الذي يؤديه القضاة هو أن يحكموا بالعدل حسب العقيدة واليقين"، مشددا على أن "القاضي إذا لم يصل إلى اليقين القضائي يتعين عليه أن يحكم بالبراءة".
وواصل حديثه: "إذا خلت الدعوى من دليل قاطع فلا يلتزم للمتهم تقديم دليل براءته"، مشيرا إلى أن الأحكام القضائية يجب أن تبنى على الجزم واليقين.

وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي قد توفي خلال محاكمته في قضية التخابر، أثناء تواجده في قفص الاتهام، حيث أصابته نوبة قلبية مفاجئة نقل على إثرها للمستشفى ولكنه فارق الحياة هناك، حسب الرواية الرسمية المصرية.