2019/08/13
الإطاحة بالميسري وتسليم الداخلية للانتقالي الجنوبي .. لقاء ثلاثي بين الرئيس هادي وولي عهد أبوظبي ومحمد بن سلمان .. وهذه نتائجه

كشفت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية عن معلومات وصفتها بالخطيرة ومهمة تتعلق بمستقبل اليمن وما يحاك من اتفاقات ومشاورات".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسميها، إن "لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز خلُص إلى عقد اجتماع ثلاثي يمني سعودي إماراتي لحلحة كل الأمور والقضايا المتأزمة والانقلاب الأخير بعدن على الشرعية".



واندلعت اشتباكات عنيفة في عدن بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف التحالف العسكري بقيادة السعودية ضد "أنصار الله" منذ 2015.


وأعلنت الأمم المتحدة الأحد مقتل نحو 40 شخصا وإصابة 260 في القتال في عدن. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان أنها قدمت العلاج لـ119 مصابا في أقل من 24 ساعة في مستشفى تديره المنظمة في عدن.

وتابعت المصادر، في حديثها لـ"أخبار اليوم"، أن الاجتماع الثلاثي الذي سيحضره الرئيس هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، سيناقش مصير اليمن للسنوات المقبلة، وستصدر قرارات جمهورية بما سيتمخض عنه من اتفاقات.

وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إشراك المجلس الانتقالي في قوام الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها إذ سيمنح 4 وزارات منها سيادية (الداخلية) ومنصب نائب رئيس هيئة الأركان وقيادة إحدى المناطق العسكرية، وسيمنح المنصب الثالث في عدد من الوزارات، وسيتولى إدارة 3 محافظات جنوبية.


وذكرت المصادر أن ولي العهد السعودي أجرى محادثات مستمرة واتصالات ساخنة لتقريب وجهات النظر بين الرئيس هادي ومحمد بن زايد لإنهاء الأزمة المتصاعدة والوصول إلى حلول ترضي الجميع بما فيها تقسيم السلطة وإشراك المجلس الانتقالي في الحكومة وهو ما دفع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لزيارة السعودية حتى يكتمل الاتفاق.


والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الاثنين، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بقصر منى. وقال ابن زايد، إن العلاقات بين الإمارات والمملكة العربية السعودية متينة وصلبة وتستند إلى أسس راسخة.

وأضاف ابن زايد أن الدولتين خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن المنطقة، مشددا على أن السعودية هي الركيزة الأساسية لاستقرار المنطقة، بحسب تلفزيون العربية.

وفي أول تعليق له على الاشتباكات التي وقعت في العاصمة المؤقتة عدن قال ولي عهد أبو ظبي إن "تحالف دعم الشرعية وقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن".

وشدد ابن زايد على أن دعوة السعودية لليمنيين للحوار "مهمة لنزع فتيل الفتنة"، مطالبا "الفرقاء المتنازعين في اليمن بتغليب لغة العقل والحوار، واغتنام فرصة الحوار في السعودية".

تم طباعة هذه الخبر من موقع ناس تايمز www.nasstimes.com - رابط الخبر: http://yen-news.com/news53516.html