2019/08/19
تحالف جديد يضم الانتقالي إلى صفه .. وقوات ‘‘شمالية’’ ضخمة تسانده (تفاصيل)

سيطرت مليشيات “الإنتقالي” المدعوم من الإمارات على عدن، الأسبوع الماضي، بعد مواجها دامية مع القوات الحكومية الموالية للحكومة الشرعية أفضت إلى انكسار القوات الحكومية، وطردها من المدينة التي كانت قد أعلنت عاصمة مؤقتة، عقب سيطرة مليشيات الحوثي على صنعاء.

هذا ولم تظهر قوات حزب المؤتمر الشعبي العالم الموالية للإمارات المتواجدة في عدن خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن.

 وفي السياق بقت معسكرات طارق صالح بعيدة عن المواجهات وتحت حماية الإنتقالي الذي أحكم سيطرته على المدينة مما أثار الكثير من الشكوك والتكهنات حول تحالف سياسي_عسكري بين الانتقالي وحزب المؤتمر لم يعلن عنه وبرعاية الإمارات.

 

 

وذكرت مصادر محلية أن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في عدن لم تتعرض لأي مواجهات أو مصادمات مع الإنتقالي، وبقيت منازل قيادات المؤتمر آمنة وتحت حماية الإنتقالي الجنوبي.

بعد مقتل العميد اليافعي، وسيطرة المجلس على عدن، تميل الإمارات إلى إيجاد تحالف سياسي – عسكري، بين المجلس الذي باتت قواته قادرةً على إحداث تحولات على الأرض، وحزب المؤتمر الشعبي العام “جناح أحمد علي عبد الله صالح المقيم في الإمارات”.

يأتي ذلك التحالف بالتزامن مع تنامي نفوذ قوات مؤتمر جناح نجل الرئيس السابق لابن عمه العميد طارق محمد عبد الله صالح، والتي تسيطر، إلى حد ما وبدعم إماراتي، على منطقة الساحل الغربي، في مسعىً مقبل قد يكون هدفه السيطرة على المناطق الخاضعة لحكومة هادي في محافظة تعز، بالتنسيق مع كتائب القيادي السلفي، العقيد عادل عبده فارع (أبو العباس)، المرابطة في منطقة الكدحة والتي تحظى بدعم إماراتي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع ناس تايمز www.nasstimes.com - رابط الخبر: http://yen-news.com/news53704.html