قتلت فرحة مقاتل حوثي بتحريره من الأسر مصيبة وطامة كبرى حلت عليه عند وصوله الى منزله .

قالت مصادر إن الحوثي "عبدالله مثنى" كان من ضمن الاسرى الواصلين يوم امس من السعودية الى صنعاء تفاجئ بأن ميليشيا الحوثي اعلنت مقتله ونشرت صوره من ضمن القتلى في الجبهات واكدت لاهله وزوجته مقتله.

ولكن كانت المفاجئة والطامة الكبرى تنتظره عند وصوله الى منزله ليجد زوجته قد تزوجت بأخيه وانجبت طفلا .

اثارت قصة الاسير الحوثي استياء واستنكار واسع لاستهتار ميليشيا الحوثي بمصير مقاتليها واهمالها التحقق من مقتلهم والتسرع باعلان وفاتهم دون التأكد من هوية الجثث , والتي اصبح اكثرها يترك في ارض المعارك حتى تاكلها السباع ويختفي اثرها .

وهناك عشرات القصص المشابهة دليل على ان الحوثي يتعامل مع مقاتليه كأرقام ليس أكثر.

ويعاني اهالي مقاتلي الحوثي من اجبار ابنائهم القتال في صفوف المليشيا دون أي حقوق في معرفة اماكن تواجدهم او التواصل معهم .

وكان قد عاد 128 أسيرا من الحوثيين إلى صنعاء يوم الخميس 28 نوفمبر 2019 بعدما أطلق سراحهم التحالف العسكري بقيادة السعودية، وذلك في إطار مبادرة لدعم عملية السلام .