وأضافت المصادر أن بند سحب القوات التركية من ليبيا لم يكن موجودا في الهدنة، مشيرة إلى أن حفتر يتحفظ على عدم تجميد الاتفاقية بين “الوفاق” وتركيا.
وأوضحت أن حفتر اشترط عدم توقيع “الوفاق” على اتفاقيات من دون الرجوع للجيش.
وكان حفتر قد وصل إلى بنغازي بعد أن غادر والوفد المرافق له، الثلاثاء، موسكو من دون التوقيع على اتفاق وقف النار في ليبيا.
وقد تجددت الاشتباكات في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة الليبية طرابلس، فيما أعلن الجيش الوطني الليبي على فيسبوك أن عناصره “جاهزون ومصممون على تحقيق النصر”.
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "حفتر الانقلابي فر هاربا" من موسكو بعد رفضه التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الليبية في اجتماع موسكو.
وأضاف أردوغان خلال كلمته أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء: "الذين يسألون عن سبب وجود تركيا في ليبيا يجهلون السياسة والتاريخ، فلو لم تتدخل تركيا لكان الانقلابي حفتر سيستولي على كامل البلاد".
وأكد أردوغان أن بلاده لا يمكنها "البقاء مكتوفة الأيدي" حيال ما يحدث في ليبيا، و"الذين يلطخون ليبيا بالدم والنار، يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا".
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده "لن تتوانى عن تلقين "حفتر الانقلابي درسا إذا واصل الهجوم على الحكومة والشعب في ليبيا".