وحسب وسائل إعلام محلية روسية، عرض عليها المحققون اللقطات، حيث تتضمن صورا لها بملابسها الداخلية، سُجلت أثناء سعي المحققين للحصول على أدلة تدينها بنشاط سياسي يجرمه القانون.
وأعربت عائلتها، التي سُجلت محادثاتهم أيضا، عن غضبهم إزاء ما سموه بـ”خطوة دنيئة للغاية” من جانب السلطات، قائلة “من الصور، أدركنا أنهم ثبتوا الكاميرا على جهاز تكييف الهواء، مقابل سرير أمي”.
وأضافت: “هناك تسجيلات صوتية ومرئية لكل محادثاتنا. الآن يعرضها المحققون على أنستازيا، لكي تؤكد أنها صحيحة. لم نتوقع أبدا أن ينحدروا إلى هذا المستوى”.
أكد محامي العائلة، سيرغي بادامشين، أن الكاميرا قد تم تثبيتها سرا في منزل العائلة في خريف عام 2018 ، بتفويض من محكمة محلية.