وسائل عديدة يستخدمها الأزواج لمنع الحمل، وعادةً لا ينشغل الرجل بالوسيلة المتبعة لمنع ذلك، لكن عندما تكون الواقي الذكري فالأمر برمته يتعلق بالرجل.

ويعد الواقي الذكري وسيلة سهلة الاستخدام ولها ميزة إضافية بخلاف منع الحمل، تتعلق بالجنس الأمن و الحد من الأمراض المنقولة جنسياً، وهو ما نفته طبيبة أمراض النساء أليسا دويك، لمجلة نيويورك تايمز موضحةً، أن هناك نوع من الواقي الذكري يهدد الصحة الجنسية للرجال.

وأوضحت الطبيبة، أن الواقي الذكري  المزود بمبيد النطاف (المادة المخصصة للحد من حركة الحيوانات المنوية ) ، يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى.

ومبيد الحيوانات المنوية هو نوع من وسائل منع الحمل التي تحد من فرص الحمل عن طريق سد مدخل عنق الرحم وإبطاء الحيوانات المنوية حتى لا تتمكن من تخصيب البويضة بنجاح.

وتكمن المشكلة في أن العديد من أنواع الواقي الذكري المبيد للنطاف مصنوع من مادة النونوكسينول 9، وهو نوع محدد من مادة كيميائية يمكن أن تسبب سحجات صغيرة في المهبل، حسب “دويك” ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى لأنها تسهل دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.

تحذر منظمة الصحة العالمية (WHO) صراحةً من أن المنتجات التي تحتوي على النونوكسينول -9 ليست فعالة في الوقاية من فيروس نقص المناعة المكتسب وتقول المنظمة أيضاً أن المنتجات التي تحتوي على النونوكسينول -9 ليست فعالة ضد السيلان العنقي أو الكلاميديا.

والجدير ذكره أن الواقيات الذكرية التي لا تحتوي على مبيد للحيوانات المنوية، عند استخدامها بشكل صحيح، تساعد على منع الحمل والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.