أكدت ولاء شبانة، ابنة خال عروس الهرم التي توفيت بعد 8 ساعات من زفافها، أن أسرة العروس الراحلة هاجر عصام لم تتسلم جثتها حتى الآن، ولذا لم يتم الإعلان عن إقامة العزاء لها.

وفاة عروس الهرم
وقالت أن ابنة خالها العروس الراحلة هاجر عصام صعدت روحها إلى بارئها ليلة الزفاف، حيث تم الزفاف الثلاثاء وتوفيت العروس بعد 8 ساعات من زفافها، وإلى الآن لم تتم إجراءات ومراسم الدفن.  
وكتبت ولاء شبانة تدوينة على الفيس بوك قالت فيها: "لم يتم إعلان عزاء لأننا لم نتسلم الحبيبة الغالية المغفور لها ابنة خالى عروس الجنة هاجر عصام صعدت روحها الطاهرة الى بارئها ليلة زفافها والى الآن نتمم الاجراءات لمراسم الدفن". 
وقالت:"خالص الشكر والتقدير لحضراتكم كل من ارسل واتصل ودعا لنا بالصبر فى ظهر الغيب شكرًا وبعتذر لعدم التمكن من الرد على الجميع من الاخوه والاصدقاء والاعلاميين والتليفزيون من كل الانحاء نظرًا لهذه الظروف وتواجدنا معها بالمستشفى الى الآن  لا ارانا الله مكروه لديكم".

وفاة عروس ليلة زفافها
وكانت ولاء شبانة كتبت في تدوينة لها الأربعاء: "انا لله وانا اليه راجعون الثلاثاء زفاف بنت خالى الحبيبة والوحيدة واليوم الاربعاء زفافها إلى الرفيق الأعلى الجنازه صلاة الظهر.. نسألكم الدعاء بالرحمة لعروس الجنة ولنا جميعا بالصبر والسلوان". 
وكانت عروس الهرم هاجر عصام لقيت مصرعها بعد 8 ساعات من حفل زفافها بمنطقة الهرم، حيث أصيبت بـ إسفكسيا الخنق داخل دورة مياه شقتها، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى مستشفى أم المصريين بالجيزة.

وتحولت فرحة الأهل بزفاف ابنتهم إلى حزن على رحيل الشابة هاجر عصام، 27 عامًا، التي لم تكد تسعد بزفافها حتى انتقلت لجوار ربها. 

وكان قسم شرطة الهرم  تلقى بلاغًا من مستشفي أم المصريين، الأربعاء، بوصول العروس هاجر عصام، 27 سنة، جثة هامدة نتيجة تعرضها للاختناق، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفية عروس تم زفافها الثلاثاء الماضي في منطقة الهرم، لكنها توفيت بعد ساعات قليلة من زفافها.

توفيت مختنقة بالغاز
أما التحريات الأولية، بعد سماع أقوال شهود عيان، كشفت أن العروس هاجر توفيت نتيجة تعرضها لاسفكسيا الخنق، بعد تسريب غاز داخل دورة مياه الشقة بعد حفل زفافها، لتشير إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. وتولت النيابة العامة التحقيقات.

وقال زوج العروس "عصام ح"، ٣٢ سنة، إن في يوم الحادث دخلت زوجته المتوفاة دورة المياه، وعندما تأخرت ذهب ليفتح الباب فوجدها تسقط على الأرض فاقدة الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى وفوجئ بأنها لفظت أنفاسها الأخيرة. حسبما جاء في أقواله للنيابة، التي طالبت بعرض الجثة على الطب الشرعي.