هل تعاني من حكّة في أعضائك الحميمة؟ اليكم الأسباب الشائعة لذالك

حكة في الاعضاء التناسلية

إنه الصيف. تسبب الحرارة والعرق حكّة في مناطق مختلفة من الجسم. عندما تحسين بحكّة في أعضائك الحميمة، يصبح الأمر محرجاً ومقلقاً. كيف تتصرفين في تلك الحال؟ قبل كل نصيحة، تذكري الأمور البديهية. حافظي على نظافة المنطقة الحميمة بالنظافة اليومية العادية، وتذكري أن العرق والحرارة والرمل تسبّب حكّة، وذلك ليس مرضاً. يمكنك الاستعانة بمراهم وكريمات ومحاليل مخصصة لتلطيف الحكّة في تلك المنطقة. 

بعد ذلك، يفيدك التفكير بالأشياء الستّة التالية:

اقراء ايضاً :

1- هل عندك حساسيّة جلد من نوع خاص؟ في تلك الحال، ربما تأتي الحكّة من الفوط الصحية أو بعض أنواع الـ"سليب". اختاري أنواعاً تتلاءم مع جلد منطقتك الحميمة، واهجري ما يحرّك الحكّة فيها.

2- فكري في فطريات المهبل، خصوصاً إذا ترافقت الحكّة مع افرازات مائلة إلى البياض، واحمرار في المنطقة. تتوافر في معظم الصيدليات، محاليل تستعمل إما مباشرة أو مخلوطة مع الماء، لعلاج تلك الحال، وهي شائعة جداً. أطلبي نصيحة الصيدلاني أو الطبيب بخصوص تحاميل مهبليّة فيها "بروبايوتيك" Probiotic، كي تساعدك في التغلب على تلك الفطريات المؤذية.

3- هل لديك حال جفاف في المهبل؟ إنه يصيب 55% من الإناث من الأعمار كلها، ويسبّب التهاباً داخلياً مع حكة شديدة. تلعب الحال النفسيّة دورها في ذلك النوع من الحكّة، إضافة إلى الهرمونات (خصوصاً نقص الهرمون النسوي "استروجين" في مرحلة ما بعد انقطاع العادة الشهرية). يفضل استشارة طبيب في الأمراض النسائية.

4- ماذا عن الحكّة التي تصاحب مرضي الصدفيّة ("بسورياس" Psoriasis) والإكزيما؟ إذا كنتِ لا تعرفين أنك مصابة بأحد المرضين، انتبهي إلى وجود قشرة بيضاء أو رمادية، وتكون غير ناعمة. بديهي استشارة الطبيب في حال الشك بالاصابة، أو حدوث حكّة غير مألوفة عند من يعرفن أنهن يعانين أحد الحالين.

5- بالنسبة للإناث اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، تحدث حكّة متصلة بذلك العمر. وهناك نوع من الحكّة ستُدخِل الإنثى في حلقة مفرغة، لأنها تُحدِث تغيّرات في الجلد تؤدي بدورها إلى زيادة الحكّة! وتكراراً، تلعب الحال النفسيّة والعصبيّة دوراً في تلك الحال التي ربما تتطوّر لتصبح مرضاً مزمناً.

6- التهاب داخلي في الفرج. يترافق مع إحساس بالألم عند ملامسة الفرج، و"تشويك" وحرارة، مع الانزعاج الشديد من الملابس الداخلية والفوط والممارسة الجنسية؛ مع غياب أي علامة ظاهرة على مرض في ذلك العضو، حتى بالمعاينة الطبيّة السريريّة المباشرة. وتستمر الأعراض بضعة شهور، بل ربما تتحوّل حالاً مزمنة. لا بد من العلاج الطبي على يد مختصين في الأمراض النسائية.